الاثنين، 4 يوليو 2011

رواية دهب - الفصل السادس : إنها تزداد غموضا .. بشكل يجعلني كالمجنونة



الفصل السادس : إنها تزداد غموضا .. بشكل يجعلني كالمجنونة




بشار " الله يستر.. لا يكون هي جاسوسة!!"
أنا.." بحس إنه إلها علاقة بحسام "
بشار " إييش؟؟؟!.. لا مستحيل .. مستحيل "
رديت عليه " أنا سمعتها بتحكي معه!!"
بشار و مستغرب " بتمزحي؟؟"

فرديت " أنا متأكدة مية المية... سمعتها بداني هي .. المهم.. انتو ايش عملتوا فيه؟
شكله هو كمان متعاون معها ؟؟؟"

بشار> لأ... صح انه بسكر... بس جاسوس لأ.. هو واحد منا.. صارلو سنين
و هو معنا... كان صاحبي من ما كنت صغير .."

رديت : ههههه.... ايش هالثقة اللي عطيتله اياها.... بتقدرش تحكم عليه ما دام هو بيسكر
أي شي متوقع منه... و كمان كيف بدخلوه معكم؟؟؟؟؟ هالإشي مش داخل بمخي... سكران و في المقاومة؟؟؟!!

بشار .. " إحنا ما عرفنا هالإشي.. إلا جديد... شي أكيد لازم نطلعه, و هو هيك و لا هيك خطر علينا
المرة الأولى عدت على خير...... بس المرة الجاية يمكن نصير بخبر كان..."


بعدين أجت عنا اختي ديانا..... " عن ايش بتحكوا..؟؟؟ انا كمان بدي أحكي معكو"
رديت عليه " بديش اياكي بتروحي عند دهب أبدا .."

اطلع علي بشار.. نظرة معصبة و حكى لديانا " بلى حبيبتي..
روحي وين ما بدك..هي بتغار منها, عشان هيك بدهاش اياكي تكوني معها"

ديانا بسخرية بريئة " ليش بتغاري منها ؟؟"
أنا " و انتي شو دخلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟ روحي غاد... احنا بنحكي بموضوع للكبار بس"
ديانا " طيب.... ماشي.." و مشيت و هي معصبة " بتشوفي.... ما رح أحكيلك اسراري "

" هههههه.... و كمان عندك أسرار ست ديانا " ...
فجأة حكالي أخوي: شو مش عارفة تمشي حالك؟؟؟؟
صيك رح تحكي لدهب... و دهب رح تحس فينا !!!!!"

" آه و الله..... هههه كيف ما فكرت هيك.. عنجد أن وحدة هبلة "
ابتسم " كويس... انك بتعترفي...."



---------------------



وصلت دهب لبيتها... و دخلت غرفتها... " و هيك.... تخصلت من حسام "

فعدت ع التخت و صارت تتأمل بالسقف..... وفجأة سمعت صوت تخبيط الباب فراحت
تشوف مين هناك...... فتحت الباب ... لقت عمار بوجهها..

" هادي الهدية لحبيبة قلبي.. دهب .."
ابتسمت دهب و أخدت الصندوق الصغير المغلف.. " ليش عزبت حالك؟؟ و الله انا ما بستاهل زي هيك"
ابتسم عمار " و الله آسف يا دهب؟..... بتمنى تسامحيني ع اللي صار .."

فتحت دهب الهدية... فلقت سنسال شكله كتيييير حلوو.. ع شكل قلب و مكتوب جواته
فلسطين..... اتأثرت دهب و عيونها بلشت تدمع " ليش بتعزبني زي هيك عمار؟؟؟"

ابتسم عمار .... " رح أضلني أحميكي يا أختي... شو ما صار ..." 
و تركها بتتأمل بالسنسال.....


----------------------

نرجع لدارنا.....

و احنا عم نحكي أنا و بشار... بموضوع دهب اللي شكله مش حيخلص
إمي و أبوي رجعوا للدار حاملين شوية شغلات اشتروها من السوق...

فاستأزن أخوي ليطلع برا.. و هو طالع
مسكه بابا و صار يحكيلو " لقيتلك شغول و لا لسه؟؟؟؟"
" لا و الله....للأسف ما لقيت شي"

فرد عليه بابا " اشتغلك شي شغلة... بياع مثلا.. في أي مكان..
المهم تجيب مصاري نتسمم فيها "

بشار " يابا.... أنا دخلت كلية الهندسة عشان أشتغل بياع؟؟؟؟ ازا هيك.. كان
المفروض ما أخش الجامعة من أساس .."

أمي.. " استغفر الله..... رجعنا لنفس الموال؟؟؟؟"
بعدين قالت " آه صحيح...... بعرف وحدة جوزها بيشتغل في دبي... عنده شركة هناك
لو بينفع نبعتك لعنده؟؟"

بشار " دخييييلك يمه..... بديش أسافر برا.. اللي فينا مكفينا "
" يا ابني... هناك الراتب أعلى.. من هييين بكتييير.. بتقدر تحوش مصاري و تبنيلك بيت مرتب هان.."

أخوي" ان شاء الله.... بفكر بالموضوع... هلقيت.. بينفع أطلع و لا لأ؟؟؟"

أبوي :اطلع اطلع..... بس تتأخرش عن صلاة الجمعة ....

طلِعت ع الدرج, إلا و ماما بتنادي.." يلا دانة... تعالي ساعديني بالمطبخ"
أنا للأسف متأففة ..." يالله..... الواحد ما برتاح بهالبيت؟؟؟"
فحكيت بصوت عالي...." طيب ماما..... هيني جاية "

و انا رايحة لعند ماما... يمعت ديانا بتحكي معها " احزري مين إجا عنا اليوم؟؟"
إمي" مين إجى؟؟"
ديانا بكل فخر و سعادة " دهاااااااااااب .."
إمي و هي مبسوطة و متفاجئة " عنجد!!!! يا سلااام هالبنت شو بحبها.. شو جابها لعنا؟؟
مش كانت بالمغازي؟؟؟"

ديانا" صارت جارتنا... و هي صحبيت دانة... بس إيش.. دانة بتغار منها!!!"

و انا كنت رايحة ع المطبخ .. سمعتهم و هن بيحكوا.. " هاي ديانا ..فعلا فسادة"
بعدين رديت ع ماما ..." ليش أغار منها ؟؟؟؟"

إمي " إلك الحق تغاري منها...ما شاء الله عنها.. كاملة مكملة, جمال و زكاء و حسب و نسب
الله يهديك يا دانة.... احتمي بدراستك شوي... و حتصيري أحسن منها.."

أنا " يا الله يا إمي... داااااااااااايما بتقارنيني بالناس "
إمي " نفسي أجوزها لبشار!!!!!!!!!!!"

وقتها عصبت " نعم!!! ما لقيتي غيرها؟؟؟ لو يخلصوا بنات الدنيا 
و ضلت هي.. انا مش حخليكي تجوزيها لبشار " 

بعدين إمي صارت تضحك " ههههههههه فعلا.. بتغاري منها.."



----------------------------


كان حسام زي عادته.... ببيع في محل الأواعي اللي في الشارع الرئيسي..
كان بيطلع يمين و شمال " غريبة.. ما أجت اليوم؟؟"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رأيك يهمني... أحب أن أشعر بوجود من يتابعني .. أكتبوا أي شي و انا سعيدة بذلك :)