الخميس، 30 ديسمبر 2010

2010 أيام أصبحت من الماضي


تمر الأيام و السنوات و تترك آثارا قد تكون لطيفة أو جارحة..
آثارا تمحى معها الأحزان أو تفتح جروحا كانت جافة و جاهزة للالتئام..

هاقد رحلت سنة من سنوات حياتي ..
لتحل محلها سنة جديدة لا أدري ماذا ينتظرني فيها من أحداث و لحظات..
تنتظر أن يحين موعد انطلاقها..
آه منك يا زمن !!.. ألا يمكن أن تتوقف قليلا؟؟
لأودع الذكريات و أغرس اللحظات السعيدة في قلبي..
حتى يبقى شذاها فواحا مدى السنين؟؟ ألا يمكن لك أن تلين؟؟
أم أنك قاس لا تخضع للصوت الحزين الأليم؟

ففي هذه السنة..مررت بتجارب كثيرة جدا..جعلتني مشوشة الأفكار..
لا أدري كيف أصفها؟ أكانت سعيدة أم مؤلمة حزينة؟؟
و سأضع بين أيديكم... أهم اللحظات التي مررت بها في سنة 2010م

في هذه السنة..ذقت طعم ألم الفراق..
فراق أعز إنسانة على قلبي..
لقد كبرت أمام عيني و كبرت أنا أمامها..
كنا نتشارك في كل شيء..
في الأحلام و الأفكار و اللحظات و الأيام..
لم أكن أتوقع أنها ستمر سريعا هكذا!!

أردت أن أودعها و أنا سعيدة.. لم أكن أريد أن اشتاق لها..
 كنت أريد أن أبقى معها لفترة أطول.. و لكن ماذا عساي أن أفعل ؟
ودعتها مبتسمة و قلت لها أن لا تحزن لفراقنا ..
و أننا سنرجع يوما ما لنرى بعضنا ..
و أنني سأحزن كثيرا لو حزنت ..
 و تمنيت لها السعادة من كل قلبي..
و لكني للأسف.. لم أحتمل .. أم أكن أريد البكاء..
أردت أن تكون آخر صورة لي معها و أنا مبستمة..
و لكني فانفجرت أمامها و لأول مرة..
أبكي على أحضانها.. كم كان شعورا مؤلما!!


لقد عرفت حينها أن الدموع لا تنزل عندما تشتاق بل تنزل و بغزارة..
عندما ترفض الاشتياق .. ترفض أن تترك إنسانا ..
كان معك...



في هذه السنة..
شربت من كأس الصداقة ..
لقد كان طعمه فريدا من نوعه و ساحرًا..
شاءت الأقدار أن أن أجتمع مع رفيقات عمري في مكان واحد..
تشاركنا كل شيء..
الأفراح و الأتراح..
ذقنا المشاكل معا .. و خرجنا منها معا..
تعاونا على كل شيء..
و تصارحنا في كل شيء..
و حدثت معنا مواقف لن أنساها ما حييت..
مواقف تجعلك تبتسم و لو كانت همومك كالجبال!!


لقد عرفت حينها أن الصداقة هي ملح الحياة ..
و هي التي أضافت طعما جميلا لحياتنا..
و هي التي تفرح لك و تحزن..
 فالصديق.. لا يوعد صديقه بأنه سيحل كل مشاكله
و لكنه بالتأكيد سيوعده بأنه لن يترك صديقه بواجهها وحده..


في هذه السنة.. قابلت أناسًا كثيرون جدا ..
من أصناف و أنواع شتى..
و لكني لم أقابل فتاة مثلها من قبل..
صديقة جديدة انضمت لشلتنا ..
إنسانة عفوية بمعنى الكلمة و طيبتها لو وزعت على العالم كله..
لن تنتهي..
فهي و إن بكت..
ترجع لتبتسم من جديد


يا رب أسعدها و اغمر قلبها بحبك و حب من أحبك..
و يسر لها أمرها و اشرح لها صدرها..
و اجمعني معها و مع من أحب في جناتك ..
فإني و الله أحبها


لقد كانت هذه السنة..
من أجمل سنوات حياتي..
ذقت فيها كل أنواع الأحاسيس و المشاعر..
مررت بتجارب كثيرة .. لم أمر بمثلها من قبل..
فتعلمت منها دروسا عظيمة, فقد صدق من قال ( الحياة مدرسة )
و لكنها تختلف عن المدرسة التي نعرفها.. نمتحن فيها أولا ثم نتعلم الدروس..


و مهما حدث .. فإني أثبت للحياة أنني غير قابلة للخضوع و الانكسار لها..
 و أنه بامكاني الخوض في صعوباتها و أن أواجهها لا أن أهرب منها..



و الآن سأقف وقفة مودع..
لأودع هذه السنة المميزة..
لأستقبل سنة جديدة..
و أتمنى أن تكون أجمل
و أكثر إثارة من التي قبلها

بقلمي..

الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

تشابه الأرواح



قد تلتقي بإنسان لأول مرة فى حياتك
وبعد دقائق تشعر انك عرفته العمر كله
وقد تعيش طوال حياتك مع إنسان في بيت واحد
ثم تكتشف بعد سنوات طويلة انك لم تعرفه ابداً الإنسان الغريب
ليس هو الإنسان الذي لم تقابله من قبل
وإنما الإنسان الذي قابلته ولم تعرفه
وتحدثت معه ولم تفهمه، وعشت معه فازدت به جهلا

الزمن لا يحل ألغاز البشر ولا يكشف سرهم..ربما يزيدهم تعقيدا
أو غموضا.
أو إبهاما.
بعض الناس يضع قناعا على وجهه فإذا نزعت القناع رأيت وجهه الحقيقي
وآخر يضع أقنعة فإذا نزعت قناع وجدت قناع آخر
يحدث أن ترى إنسان تختلف معه فى كل شي
وبعد دقائق من القاء تذوب كل هذه الفوارق وتختفي
وتشعر انك تقترب منه وهو يقترب منك فكراً أو مسافةً أو شعوراً أو فهماً
تسمع الكلمات قبل ان ينطق بها
تضحك للنكتة قبل ان يقولها
تقتنع بالرأي قبل أن يشرحه
ثم لا تصدق عينك أن هذا أول لقاء بينكما
هذا الوجه ليس غريبا عنى
هذا الصوت مألوفا على اذنى
وتوهم إنك رأيت هذا الإنسان فى عالم قبل هذا العالم
وتوهم انك رأيت هذا الإنسان فى عالم قبل هذا العالم
ولابد ان صداقة بينكما نشأت فى الحياة الأخرى وانه جاء لتستأنف هذه الصداقة
الأرواح تتصافح قبل الايدى وقبل العيون
قد لاتكون هناك حياة أخرى قبل هذه الحياة
ولكن من المؤكد انه يوجد تشابه بين أرواح الناس
قد تجد إنسانا لا يشبهك فى مظهرك الخارجي
ثم تعجب عندما تجد انه يشبهك من داخلك شبهاً مذهلا
فيه مزاياك وله عيوبك
يحب ما تحب ويكره ما تكره
يعشق نفس الأنغام
يشارك الرأي في الناس والأحداث والأفكار
وكأنه كان ظلا لك لم يفارقك طوال حياتك
وأجمل شئ فى الحياة أن تجد من يفهمك
من تجامله فلا يتصور انك تشتمه
من تمنحه قلبك فلا يرميه فى صندوق القمامة او سلة المهملات
ومن تسعده كلمة منك وكأنها كنوز الأرض
كل إنسان له شبيه روحي
خلق من نفس الإحساس
والعواطف
والأحلام
قد يكون جالسا بجانبك ولا تراه
وصدقني...إذا لم تلتقي به اليوم فسوف تلتقي به غداً

مما راق لي

من عجائب الجنس الناعم






** ( يـقـــول سقــــــراط )
عبقرية تكمن في قلبها وقلبها هو نقطة ضعفها !!


** لم تخلق لتكون محط إعجاب الرجال جميعاً بل
لتكون مصدراً لسعادة رجل واحد ... ( اتـيــان راي )


** عندما تبكي ..تتحطم قوة الرجل ... ( شكـسـبـيـــر )


** قلعة كبيرة إذا سقط قلبها سقطت معه ... ( أنـيــس مـنـصــور)


** الرجل لا ينسى أول امرأة أحبها ....
....... و لا تنسى أول رجل خانها ... ( حـكـيـــم )


** أحسن طريقة لتجعل امرأة تغير رأيها هو أن توافق عليه


** مثل العشب الناعم ينحني أمام النسيم ...
....... ولكنه لا ينكسر للعاصفة


** الفاضلة تلهمك ، والذكية تثير اهتمامك ،
والجميلة تجذبك ، والرقيقة تفوز بك




اما التناقضات فهي ....


# ...تغلب أقوى الرجال بدمعه


# ...تصرع أشجع الرجال بنظرة


# ...تسيطر على أقسى الرجال بهمسه


# يعتقد الرجل أن طريده وصيد سهل
فيجمع أسلحته ليصطادها ..فتصطاده برمشة عين ...!!!

 

مما راق لي

الاثنين، 27 ديسمبر 2010

للدنيا..دروس




أؤمن كثيراً بأن المساحه الفاصلة بين { الحلم والواقعُ } مجرد دعاء
يا إلهيً لا تحرمنيْ مطلبي !
فـَ أنتّ وحدك من يعلم كيف أنسجُ أحلامًي كل ليلة
و أنامُ على أملِ تحقيقها في الصباح !



ياآآآآآآآآآآرب وماآآ خاااب من قال يارب




الدرس الأول


(بريطاني)
دخل رجلٌ إلى حوض الاستحمام في الوقت الذي غادرته زوجته
رن جرس الباب فسارعت الزوجة لتغطية جسدها بمنشفة وهبوط السلالم.
كان الطارق هو جارهم الذي ما أن رأى الزوجة حتى قال:
- سأمنحكِ 800 دولار لو نزعتِ عنكِ هذه المنشفة!
فكرت الزوجة للحظة،ثم خلعت المنشفة.
تأملها الجار قليلاً ثم نقدها 800 دولار.
بعد ذهابه،صعدت الزوجة إلى الطابق الأعلى فبادرها زوجها بالسؤال:
- من كان الطارق؟
- إنه جارنا بوب.
- هل ذكر لكِ شيئًا عن الـ800 دولار التي استدانها مني؟
الفكرة من القصة
حرصك على تزويد شركائك بأرقام الإيرادات والمدفوعات
قد يقيك مغبة (الانكشاف) أمام المنافسين.

الدرس الثاني

(امريكي)
عرض قسٌ على راهبة أن يصطحبها بسيارته من الدير الذي يقطنان فيه إلى الكنيسة.
وما أن انطلقت المركبة بهما حتى وضع القس يده على ساق الراهبة التي بادرته:
- يا أبونا! هل تتذكر المزمور 129؟
أعاد القس يده إلى عجلة القيادة.ولكنه سرعانما وضعها على ساق الراهبة مجددًا.
- يا أبونا! أُذكِّرك بالمزمور 129!
- المعذرة .. المعذرة.لن أعيدها ثانيةً.كم هي خطّاءةٌ هذه النفس البشرية.
وصلا إلى الكنيسة.رمقت الراهبة القس بنظرة مؤنبة وأطلقت تنهيدةً آسفةً ثم نزلت.
دلف القس إلى الكنيسة وفتح الكتاب المقدس فوجد في المزمور 129:
'واصل السعي.حقق ما تصبو إليه.ابلغ منتهاه.ستنال المجد'.
الفكرة من القصة
إن عدم إحاطتك بتفاصيل عملك من شأنه أن يُفوّت عليك فرصًا ذهبية.


الدرس الثالث

(عربي)

حانت ساعة الغداء في المتجر فذهب البائع والمحاسب والمدير لتناول الطعام.
في طريقهم إلى المطعم مروا ببائع خردوات على الرصيف فاشتروا منه مصباحًا عتيقًا..
أثناء تقليبهم للسلعة،تصاعد الدخان من الفوهة ليتشكل ماردٌ هتف بهم بصوتٍ كالرعد:
- لكلٍ منكم أمنيةٌ واحدة.ولكم مني تحقيقها لكم.
سارع البائع للهتيف:
- أنا أولاً! أريد أن أجد نفسي أقود زروقًا سريعًا في جزر البهاما والهواء يداعب وجهي.
أومأ المارد بيده فتلاشى البائع في غمضة عين.عندها،تقافز المحاسب صارخًا:
- أنا بعده أرجوك! أريد أن أجد نفسي تحت أنامل مدلكةٍ سمراء في جزيرة هاواي.
لوّح المارد بذراعه فاختفى المحاسب من المكان.وهنا حان دور مديرهم الذي قال ببرود:
- أريد أن أجد نفسي في المتجر بين البائع والمحاسب بعد انقضاء استراحة الغداء.
الفكرة من القصة
إجعل مديرك أول المتكلمين حتى تعرف اتجاه الحديث.

الدرس الرابع

(فرنسي)
رأى أرنبٌ صغير نسرًا مسترخٍ في كسل على غصن شجرةٍ باسقة.
قال الأرنب للنسر:
- هل استطيع أن أفعل مثلك وأجلس باسترخاء دون عمل؟
- بالطبع يا عزيزي الأرنب.
استلقى الأرنب على الأرض وأغمض عينيه في خمول ناسيًا الدنيا وما فيها.
مر ثعلبٌ في المكان.وما أن شاهد الأرنب متمددًا حتى قفز عليه والتهمه.
الفكرة من القصة
لايمكنك الجلوس دون عمل ما لم تكن من (الناس اللي فوق)!


الدرس الخامس

(ايطالي)
كانت البطة تتحدث مع الثور فقالت له:
- ليتني استطيع بلوغ أعلى هذه الصخرة.
- ولم لا؟ (أجاب الثور) يمكنني أن أضع لكِ بعض الروث حتى تساعدك على الصعود.
وهكذا كان..
في اليوم الأول،سكب الثور روثه بجوار الصخرة فتمكنت البطة من بلوغ ثلثها.
وفي اليوم الثاني،حثا الثور روثه في نفس المكان فاستطاعت البطة الوصول لثلثي الصخرة.
وفي اليوم الثالث كانت كومة الروث قد حاذت قمة الصخرة.
سارعت البطة للصعود،وما أن وضعت قدمها على قمة الصخرة حت ى شاهدها صيادٌ فأرداها.

الفكرة من القصة
يمكن للقذارة أن تصعد بك إلى الأعلى..ولكنها لن تبقيك طويلاً هناك.


الدرس السادس

(روسي)
هبت رياح ثلجية على بلبلٍ صغير أثناء طيرانه فهوى إلى الأرض متجمدًا.
رآه حمارٌ عطوف فأهال عليه شيئًا من التراب ليدفئه.
شعر العصفور بالدفء فطفق يغرّد في استمتاع.
جذب الصوت ذئبًا فبال على التراب ليطرّيه حتى يتمكن من الظفر بالبلبل.
وبعد أن استحال التراب وحلاً،انتشل الذئب البلبل وأكله.
الفكرة من القصة
1) ليس كل من يحثو التراب في وجهك عدوًا..
2) ليس كل من ينتشلك من الوحل صديقًا.
3) حينما تكون غارقًا في الوحل،فمن الأفضل أن تبقي فمك مغلقًا




مع خالص احتقاري






مع خالص احتقاري

البعض تراهم .. أو تسمعهم.. 
فلا يولّدون في داخلك سوى الشعور.. بالاحتقار !!

نلتقيهم !!
و تجمعنا بهم الأيام..
ربما صدفة
أو ميعادا متفقاً عليه
فنصافحهم بحب
و نستقبلهم بثقة

و نظن !!
أن وجودهم ، خطوتنا الأولى نحوالفرح
و أن الأيام ستُصالحنا بهم
و أنهم الفرج الذي طال انتظارنا له
و أن الحياة معهم ستكون أروع
و أن الحزن قد غادرنا بمجيئهم..

فنتغيّر من أجلهم !!
و نعيد ترميم نفوسنا المنكسرة من أجلهم
ونطير فرحاً
ونطير بهجةً
ونفتح للأمل نوافذنا
و نرى العالم بمنظار ملّون
و نحلم بغدٍ أفضل !!

ونمنحهم !!
كل ما يمكن أن يُمنح
ونرسم لهم صورةًجميلةً
نضع فيها الكثير من ملامحنا
و نسهر نلونها بدم قلوبنا
ونحرص حرصا تاما ان لاتتشوه

لكننا نستيقظ سريعاً !!
نستيقظ من حلمنا الأخضر
على صوت ارتطام الواقع
بجدران قلوبنا
فنلمحهم في أبشع صورةٍ
و نشاهدهم في أسوأ منظر
فنتزلزل كالأرض
وننهار كالجبال..

عندها .. وعندها فقط!!
تتضح الصور الحقيقة
فتظهر الألوان
و تتمزق الأقنعة
و تتشوه الصور

فتلمحهم يرحلون
و هم يحملون في حقائبهم
حلمك الجميل
و إحساسك الصادق
و ثقتك بالآخرين
و قدرتك على مقاومة الألم
و الاستمرار في الحياة

و يخيّل إليك ، وهم يرحلون
أنهم يتهامسون عليك
ويتنابزون
و يتلامزون
ويضحكون بصوت مرتفع
كصوت ذهولك
وبكائك المرّ خلفهم !!

و عندها ..!!
ترتجف..تصرخ
و كأنك تعود إلى الحياة من جديد
فترى ما لم تكن ترى
و تسمع ما لم تكن تسمع
و تشعر بما لم تكن تشعر به من قبل
فتقترب من نفسك أكثر
تصالحها
تعتذر منها
تعدها بأن لا تفتح أبوابك
بهذه اللهفة وهذه الثقة
مرة أخرى..

تمهّل...!!
لا تحزن عليهم
و افتح أمامهم أبواب أحلامك
التي احتوتهم
و ليرحلوا !!
و ليبتعدوا عنك قدر
استطاعتهم
و فارقهم قدر استطاعتك
فلن تموت قبل يومك
و لن تقوم الساعة برحيلهم
ولن تضيع و الصدق في داخلك !!


و إذا شعرت برغبة في البكاء
فلا تتردد
و اخسرهم..
اخسر بقاياهم خلفك
و اكسر خلفهم كل الجرار التي تملكها
و أغلق كل أبواب العودة في وجوههم
كي لا يقتربوا من عالمك مرة أخرى
و لا تندم !!

فالمهم .. بل الأهم أن لا تظلم نفسك
وتتخبط بأدوار لا تليق بك !!


و انكسر !!
و ليتهشموا بك..بانكسارك
ولتتشكل مرة أخرى
بشكل أفضل و أجمل

و تأكد !!
حين تنكسر
لن يرممك سوى نفسك
و حين تنهزم
لن ينصرك سوى إرادتك
فقدرتك على الوقوف مرة أخرى
لايملكها سواك !!

عفواً !!
إنهم يثيرون احتقارك
فماذا تنتظر؟
اقلب صفحتهم من كتاب حياتك
و ابدأ من جديد
أو مزقها نهائياً..
فكتاب حياتك..
يجب أن لا يحوي سوى
تاريخك الجميل
و صفحاتك المضيئة !!



العمر لا يتعلق بطرف أثوابهم

ولا الفرح مخبىء في أجيابهم

ولكن الألم يتجدد

كلما مررنا على هذه الكلمات ذات فاجعة...

ليست الحياة هي من علمتني... بل انا من علمت الحياة



"علمتني الحيـــــــاة"

تتردد هذه العبارة دائما على مسامعنا منذ أن ادركنا معنى وجودنا
نسمعها من أجدادنا وممن هم أكبر منا سنا...و تجاربا في الحياة .

يتحفوننا بنصائح و ارشادات كي تسهل علينا المضي في دروب الحياة الصعبة و نتخد من تجاربهم و خبراتهم
عبرة نقتدي بها.لكن هل صحيح ان الحياة تعلمنا أم نحن من نعلم الحياة ؟

أظن ان علينا النظر الى الامر بزاوية اخرى غير التي ترسخت في أذهاننا و اعتبرناها مسلمة.
لنصل الى نتيجة

مفاذها : "  أنــــــا من علمـــــــــت الحيــــــــاة "

علمت الحياة اني قادر على تجاوز عقباتها و صعابها و
انها لن تجعلني يوما أرضخ لاحزانها.

علمت الحياة انها مجرد زمن عابر ان حققت شيئا فرحت و إن حرمت من شيء فالله سيغنيني من فضله .

علمت الحياة أني كالجبال التي لا تخشى العواصف و الرياح و ساظل صامدة على كل المحن.
علمت الحياة أن حبها الذي سيجعلني اعصي ربي سأرفسه بقدماي و أطرده من قاموس حياتي .

علمت الحياة أنها مجرد امتحان و محطة لا غير و الدار الاخرة هي مثواي الأخير

 علمت الحياة انها فانية و لن أفنى معها و مع شهواتها الزائفة .

علمت الحياة أن الاخرة هي حياتي الحقيقة و الابدية و سأضحي بحياتي النسبية من اجل حياتي الخالدة.

علمت الحياة ان التفاؤل و الامل معي في قلبي ان خبا وميضهما يوما فمن الايمان سأستقي وميضي .




لاتمنح قلبك لمن لايقدر قربك



لاتمنح قلبك لمن لايقدر قربك



فلا تستغرب إذا بحثت عن قلبك ولم تجده
وبحثت عن مشاعرك ولم تجدها
وبحثت عن احلامك ولم تجدها
واكتشفت أن السارق هو أقرب الناس إليك



فلا تستغرب إذا مات أحاسيسك أمام عينيك
ومات امانيك امام عينيك
ولفظت حياتك أنفاسها أمام عينيك
واكتشفت أن القاتل هو أقرب الناس إليك

فلا تستغرب إذا حكموا عليك بالشنق حياً
وبالضياع حياً
وبالموت حياً
واكتشفت أن القاضي هو أقرب الناس إليك

فلا تستغرب إذا تحدثوا بالسوء عنك
ورموك بما ليس فيك من الصغائر والكبائر
واتهموك بما لم ترتكب من الجرائم
واكتشفت أن الظالم هو أقرب الناس إليك


فلا تستغرب إذا استغلوا ثقتك بهم
وملئوا ظهرك بخناجر الغدر
وافقدوك ثقتك بنفسك وبالأخرين
واكتشفت أن الخائن هو أقرب الناس إليك


فلا تستغرب إذا دمروك داخلياً
واقتلعوا ورودك الحمراء
وعاثوا بالخراب في بساتين عمرك
واكتشفت أن المدمر هو أقرب الناس إليك


فلا تستغرب إذا سقوك الحزن قطرة قطرة
وسرقوا سنواتك لحظة لحظة
ومزقوا أحلامك شريحة شريحة
واكتشفت أن المعذب هو أقرب الناس إليك


فلا تستغرب إذا علموك الكراهيه بعد الحب
والقسوة بعد الحنان
والغدر بعد الوفاء
واكتشفت أن المعلم هو أقرب الناس إليك


فلا تستغرب إذا أصبحت علكة مهترئة تحت أسنان الآخرين
ولقمة سائغة في أفواههم
وحديثاً دسماً في مجالسهم
واكتشفت أن الفاعل هو أقرب الناس إليك


فلا تستغرب لا تندهش مهما خسرت من الأشياء
ومهما اكتشفت من الأشياء
فقدرك أن تعيش في زمان كل ما به ممكن وجائز ومعقول ..


لذلك.. لاتمنح قلبك لمن لايقدر قربك




الأحد، 26 ديسمبر 2010

سؤال أحرجهم..فيديو


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أتمنى أن تشاهدوا هذا الفيديو... و تخبروني 
بماذا استفدتم منه...وكيف كان شعوركم في النهاية؟







مشاهدة ممتعة..



العودة المؤقتة ..لحظات لا تنسى



قبل سبع سنوات تقريبا من الآن ...

كنت جالسة على كرسي بلاستيكي و أمامي طاولة مدورة ..كان عليها
بعض من الفواكه و الطعام من بسكويت وشطائر و ابريق الشاي .... و البطاطا المسلوقة

كانت جدتي جالسة بجانبي و عائلتي حولي.. ننتظر أن يأتي دورنا و ينادوا بأسماءنا
حتى نعود إلى الغربة الموحشة ..

انتظرت ساعات طويلة ..ذقت فيها طعم الملل و مرارة الانتظار
لم أكن أعرف ماذا ينتظرني ... و ماذا سيحدث بعد الدقائق القادمة ؟؟!!


لقد كان الجو حارا..فقد كنا في عز الصيف و الحرارة مرتفعة .. ولا يوجد
مكيفات أو مراوح...كنا جالسين على الرمال
و أمامنا بقالة صغيرة..محفورة الجدران من كثر القصف و طلقات الرصاص التي حفرت جدرانها

عم الهدوء في المكان للحظة..لم يكن هدوءا طبيعيا, إنه الهدوء الذي يسبق العاصفة!!

لم أكن وحدي في ذلك المعبر..فقد كانت هناك المزيد من العائلات التي تنتظر لمدة طويلة...

و فجأة !! صرخ كل من في المكان!!

" يلا روحوا...سكرّنا المعبر... ما في طلعة !!"

ظهرت أمامنا دبابة عملاقة .. ما زلت أذكر شكلها
لقد كنت صغيرة وقتها ..لذلك رأيتها عملاقة ..ضخمة جدا..ربما لصغر حجمي رأيتها بهذا الحجم
أو أنها ضخمة أساسا ... !!

لم أشعر بالخوف أبدا..لقد كنت طبيعية جدا..

أمسك أبي و أخي حقائبنا ..و شدت أمي يدي .. و ركبنا أقرب تاكسي بسرعة
و لكني ما زلت أحدق بتلك الدبابة..

لقد كانت تتحرك بسرعة .. كأن من يقودها مجنون ...و هو مجنون فعلا

أخبركم الصراحة..لقدكنت سعيدة لأنني لم أعد إلى المهجر..كانت البسمة مرسومة على وجهي

و عندما وصلنا إلى حارتنا الصغيرة.. اقتربنا من المنزل ..
وجدت أبناء عمي يلعبون في الحارة ..و عندما رأونا صرخوا فرحين.. و الله كنت سأطير
من الفرحة أيضَا...و ركضنا نحو الدار الذي هدم في الحرب الأخيرة على غزة

دخلت المنزل و أغلقت الباب خلفي..و لكن سرعان ما عدنا إلى المهجر في اليوم التالي...


لقد كانت هذه لقطة من حياتي .. لحظة لن أنساها أبدًا
كم كانت جميلة!!.. و لكني هل سأشعر بهذه السعادة مرة أخرى عندما أعود إلى وطني؟!

بصراحة ... أتمنى ذلك فعلا...


================


كتبتها : 9-9-2010
الساعة 2:01 صباحا ...قبل النوم



إحساس .. أعادني إلى أيام طفولتي

إحساس طفلة....

فتحت عيني بتأثير من أشعة الشمس الهادئة.. التي نسجت خيوطَا
تحمل كل معاني الدفء و الحنان

خيوط ذهبية..اخترقت نافذة غرفتي الصغيرة المتواضعة
و فجأة.. غمرني شعور غريب.. شعور لا يوصف
تذكرت فيه أيام طفولتي...سنة مرت في حياتي مرور الكرام
و لم أعد أتذكر سوى القليل منها

فقد اعتدت الذهاب إلى روضتي مشيا على الأقدام مع صديقاتي
اللواتي لا أعرف شيئا عنهم إلى الآن..

كنا نلعب هنا و هناك.. أركب الأرجوحة تارةَ و ألعب بالرمال تارة أخرى..
أبني منها بيوتا و عالما خاصا بي.. و لم أفكر يوما
بالمستقبل إلا أن يكون زاهرا .. مميزا و جميلا

ما أجمل أن نفكر كالأطفال..!!
ننسى آلامنا و ننتظر مستقبلنا و نسعى جاهدين ببناءه منيرا و ساطعا
كضوء الشمس الذي يحرق رؤوسنا لشدة سطوعه و لمعانه


لا أدري لماذا فكرت هكذا فجأة... و لكن أظن أنني أردت العودة إلى طفولتي


و لكن..... هيهات



جزء من كتاباتي